أهم الأخبارتقارير وملفات

غرفة الطوارىء والاستجابة السريعة تقوم بزيارة لمدينة المرج وتؤكد الجاهزية التامة تحسباً لأي طارئ

قام نائب رئيس مجلس الوزراء – رئيس غرفة الطواريء والاستجابة السريعة والمشكُلة بقرار من رئيس مجلس الوزراء السيد فتحي باشاغا، رفقة أعضاء اللجنة الوزارية وزير الصحة ، ووزير الزراعة والثروة الحيوانية ، وأعضاء اللجنة ومساعد الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر الليبي ، والسيد مدير فرع هيئة السلامة الوطنية بالمنطقة الشرقية ، والسيد رئيس الهيئة الليبية للإغاثة، بزيارة إلى بلدية المرج، وذلك بعد تعرض المدينة إلى عدد من الهزات الأرضية المتتالية في الأيام الماضية.
حيث انتقل الوفد المرافق إلى مستشفى المرج وهو المستشفى الوحيد بالمدينة ، وذلك للإطلاع على الاحتياجات التي تعاني منها البلدية ومتطلبات المستشفى بشكل خاص من تجهيزات ومستلزمات طبية ودوائية وتوفير ما يلزم تحسباً لأي طارئ .
حيث كان في اِستقبالهم عميد بلدية المرج السيد وليد صلهوب ، ومدير المستشفى الدكتور أكرم امراجع ، ومدير مديرية أمن المرج السيد وهبي الرخ ، وعدد من حكماء وأعيان المدينة الذين أثنوا على اِهتمام الحكومة الليبية وسرعة اِستجابتها لأخذ الاحتياطات اللازمة والضرورية فيما لو حدث أي طاريء .
كما التقى السيد نائب رئيس الحكومة والسادة الوزراء برئيس أركان القوات المسلحة الفريق عبدالرازق الناضوري، حيث ناقش خلال اللقاء أهم المختنقات التي تمر بها مدينة المرج وماتعرضت له خلال الأيام الماضية من هزات أرضية وسُبل دعم البلدية بما يمكنها من الحفاظ على أرواح المواطنين وممتلكاتهم.
قسم هيئة السلامة المدنية بمدينة المرج كان من ضمن المقرات التي زارها السيد النائب والسادة الوزراء للوقوف على الاحتياجات اللازمة التي يعاني منها مؤكدًا سيادته على ضرورة توفير الاحتياجات التي تمكنه من القيام بدوره على أكمل وجه.
نائب رئيس مجلس الوزراء أشار في كلمة له أن الحكومة الليبية وفرت مستشفى متنقل بسعة 400 سرير سيتم تركيبه فور تحديد الأماكن المخصصة له على شكل مستشفيين ميدانيين كل مستشفى بسعة 200 سرير ، كما أشار إلى أنه سيتم مد مستشفى المرج بكل احتياجاته ليقدم الخدمات للمواطن بصورة ممتازة .
كما تناول السيد نائب رئيس الحكومة قرب حل مشكلة المياه عن طريق التواصل بشكل مباشر مع الشركة المتخصصة في صيانة محطة بوترابة حتى ترجع إلى قدرتها الإنتاجية الكاملة .

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى