قصص وحكايات

من هارون الرشيد الى نقفور كلب الروم ..هكذا كنا نتعامل معهم

رسائل من التاريخ الاسلامي المجيد

 

القاهرة – متابعات
في التاريخ عبر وعظات للحاضر والمستقبل ،لأنه يحكي الموقف ويعرض النتائج ،فنعرف قيمة الرجال وندرك حقارة الخونة والاعداء ،ولذلك نعرض عليكم بعض رسائل التاريخ الاسلامي المجيدة التي توضح قوة الإسلام والمسلمين في الماضي والحاضر والمستقبل ان شاء الله


من هارون الى نقفور كلب الروم
«من نقفور ملك الروم إلى هارون ملك العرب، أمَّا بَعْدُ؛ فإنَّ الملكة التي كانت قبلي أقامتك مقام الرُّخِّ، وأقامت نفسها مكان البيدق، فحملت إليك من أموالها ما كنتَ حقيقًا بحمل أضعافها إليها، لكنَّ ذلك ضعفُ النساء وحمقهن، فإذا قرأت كتابي هذا فاردد ما حصل لك من أموالها، وَافْتَدِ نفسك ، وإلاَّ فالسيف بيننا وبينك».


فلما قرأ «الرشيد» الكتاب استفزَّه الغضب، حتى لم يقدر أحدٌ أن ينظر إليه دون أن يخاطبه، وتفرَّق جلساؤه، فدعا بدواة، وكتب على ظهر الكتاب: «بسم الله الرحمن الرحيم، من هارون أمير المؤمنين إلى نقفور كلب الروم؛ قد قرأت كتابك ، والجواب ما تراه دون ما تسمعه، والسلام».

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى