أخبار عالمية

وزيرة الخارجية الفرنسية تدين التصريحات الإسرائيلية المحرضة على تهجير الفلسطينيين

رام الله

أدانت وزيرة خارجية فرنسا ” كاترين كولونا” التصريحات التي صدرت عن عدد من المسؤولين في الكيان الإسرائيلي والتي تحرض على تهجير المواطنين الفلسطينيين من قطاع غزة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أكدت خلاله وزيرة الخارجية الفرنسية التزام بلادها بتقديم كل أشكال الدعم الإنساني والمساعدات العاجلة لسكان القطاع لتخفيف المعاناة التي يواجهونها منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ ثلاثة أشهر، وآخرها إرسال سفينتين محملتين بمئات الأطنان من المساعدات لتخفيف حجم المعاناة على أهالي غزة.

وأكدت وزيرة خارجية فرنسا أن بلادها ترفض كل أشكال تدخل الاحتلال الإسرائيلي في مستقبل القطاع الذي يشكل مع الضفة الغربية وحدة جغرافية واحدة، ومستقبل الأرض الفلسطينية المحتلة يحدده مواطنوها.

من جهته شدد وزير الخارجية الفلسطيني على ضرورة الاهتمام بترميم القطاع الصحي لأهميته في توفير العلاج لهذا العدد الكبير من الجرحى الذين لا يجدون أي فرصة للعلاج داخل القطاع بعد تدمير دولة الاحتلال كامل القطاع الصحي، داعيا فرنسا لإنشاء مستشفيات ميدانية في عديد المناطق داخل القطاع.

وكان مسؤولون بالكيان الإسرائيلي في مقدمتهم وزيرا المالية والأمن القومي ، قد جاهروا بالدعوة إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وقوبلت تصريحاتهم بشكل خاص برفض دولي واسع.

فقد عبر جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي عن رفضه لها، كما رفضتها ألمانيا وفرنسا، ووصفتاها بأنها “غير مجدية واستفزازية”.. كما أكدت وزارة الخارجية الأمريكية رفض واشنطن لتصريحات سموتريتش وبن غفير بشأن تهجير الفلسطينيين “طوعا” خارج غزة.

ويواصل الاحتلال عدوانه المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة لليوم الثالث والتسعين على التوالي، بشن عشرات الغارات الجوية والقصف برا وبحرا، مخلفا 22 ألفا و722 شهيدا و58 ألفا و166 جريحا وفقا لآخر الإحصائيات، أكثر من 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، فيما لا يزال هناك آلاف الشهداء والجرحى تحت الأنقاض وفي الطرقات لم يتم انتشالهم بسبب القصف المتواصل، ومنع الاحتلال لطواقم الإسعاف من انتشالهم.

..(وال)..

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى