استعرضت “اسأل”، إحدى المنصات الرقمية الرائدة لاستشارات الصحة الجسدية والعقلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أحدث الاتجاهات والتطورات المبتكرة في قطاع الرعاية الصحية خلال مشاركتها في قمة “تيكني 2022″، التي عُقدت في الفترة من 5 إلى 8 نوفمبر في الاسكندرية، مصر. وتعدُّ قمة “تيكني” حدثاً دولياً يركز على مجالاتٍ متعددة، وعلى رأسها مجالي الاستثمار وريادة الأعمال، وتشمل فعاليات مشاركة منصة “اسأل” في القمة إتاحة جلسات مجانية للمشاركين.
واستقطبت القمة أكثر من 21,000 مشارك و800 شركة ناشئة و300 متحدث و180 مستثمر من 70 دولة حول العالم، وتهدف إلى تعزيز مختلف القطاعات وأصحاب المصلحة في مجتمعات الشركات الناشئة في المنطقة من خلال تسليط الضوء على مختلف التقنيات الحديثة واستخداماتها في كلٍّ من القطاعات.
وقال فادي دوس، الرئيس التنفيذي لمنصة “اسأل”: “تمثل قمة “تيكني” منصةً بارزةً تجمع الشركات الناشئة والمستثمرين والخبراء من مختلف دول العالم وتمكِّنهم من تبادل المعرفة والخبرات لإبراز التطورات التكنولوجية في قطاع الرعاية الصحية. وتأتي مشاركتنا في القمة تماشياً مع رؤيتنا بتوظيف التكنولوجيا لتوفير أفضل خدمات الرعاية الصحية لعملائنا في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتؤكد منصة “اسأل” التزامها بتطوير خدماتها في إطار سعيها لترسيخ مكانتها كمصدر موثوق للعملاء الذين يسعون للحصول على المشورة الطبية المُخصصة، ونحن مستمرون بالعمل والتقدم لتلبية احتياجات المجتمعات المعتمدة على الإنترنت في المنطقة من خلال شبكتنا الواسعة من خبراء الرعاية الصحية المعتمدين.”
وأضاف دوس: “تمكَّنا من استكشاف آفاق سوق الرعاية الصحية الرقمية في دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنجاح، وذلك بتضافر جهود فريقنا من المختصين سريعي الاستجابة في مجال الصحة والعافية. وشهدنا تنامي قاعدة عملائنا بشكل كبير في مصر والمملكة العربية السعودية وتونس والكويت وقطر والبحرين وفلسطين والعراق. ووسَّعت “اسأل” نطاق خدماتها لتشمل استشارات الصحة العقلية والتغذية وبرامج صحة الموظفين، تلبيةً لاحتياجات عملائها.”
ويُذكر أن منصة “اسأل” قد تأسست عام 2018، وباتت الآن تضم شبكة واسعةً من الخبراء والأطباء المعتمدين في مختلف المجالات، وتقدم خدماتها من خلال منصتها سهلة الاستخدام والتي تعتمد على المحادثة بين الخبراء والعملاء. وتضم المنصة أكثر من 350 مستشاراً مسجلاً، وتتيح المشورة المتخصصة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية للمجتمعات متعددة اللغات في المنطقة، من خلال المحادثات النصية و المكالمات المرئية أو الصوتية والزيارات المنزلية الشخصية.