أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية صلاحيتها، عبدالحميد الدبيبة اليوم السبت، أنه لا خيار أمام الليبيين «غير الاتجاه إلى الانتخابات»، مشددا على رفضه «تقاسم السلطة وتجاهل إرادة الشعب» لأن ذلك «لا يمكن أن يحدث».
وقال الدبيبة في كلمته خلال احتفالية اليوم العالمي للشباب التي عُقِدت بمدينة الخمس، مساء أمس الجمعة، «لا خيار أمامنا أو خلفنا غير أن نتجه إلى الانتخابات ولا يمكن تقاسم السلطة وتجاهل إرادة الشعب لا يمكن أن يحدث ذلك. نحن مع انتخابات حرة ونزيهة».
وطالب الدبيبة مجلسي النواب والدولة بالكف عن «العبث» وضرورة إقرار القاعدة الدستورية اللازمة لإجراء الانتخابات «لأنه لا يمكن الذهاب إلى طريق ثانية»، لافتًا إلى أن المجلسين يحاولان التمديد وتكرار المراحل الانتقالية.
وأكد الدبيبة أن حكومته قدمت الأموال اللازمة للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات لكن المشكلة لا تزال قائمة وهي ممثلة في عدم التوافق على القاعدة الدستورية التي على أساسها تجري الانتخابات بعد إصدار القوانين الانتخابية.
كما اعتبر الدبيبة أنه لا يمكن الرضا عن هذا الوضع «الممل» دون الذهاب إلى الانتخابات ليختار الليبيون من يقودهم، مؤكدًا أنهم «يرفضون أن يحكمهم أجنبي أو أن يكون هناك من ينفذ أجندات لدول أجنبية أو أحزاب».
وأشاد الدبيبة خلال حديثه بـ«شباب المؤسسات الأمنية» الذين «نجحوا في تجنيب بلادنا محاولات عودة الحروب مرة أخرى».