تقارير وملفات

أسامة شمس: مستشفي ثابت أحدث انجازات أبناء سيناء فى البناء والتعمير

قال أسامة شمس رئيس المصرية العربية للحقوق الإنسان إنه على مدار قرابة 80 عاما اعتاد أهالي شارع الهرم على مبني تحت الإنشاء، مجرد مساحات خالية وأعمدة خراسانية ومباني غير مكتملة.

واضاف 80 عاما والمشروع لم يكتمل منه سوى اللافتة التي تحمل إسمه فى قلب الشارع الذى لا يهدىء ليلا أو نهار
نتحدث هنا عن مشروع افتتاح مستشفي «ثابت ثابت» للأمراض المتوطنة بالهرم‏,‏ أول مستشفي متخصص ومعهد تعليمي في الأمراض المتوطنة في مصر والشرق الأوسط علي مساحة‏ 6‏ أفندنة ونصف فدان.

وتابع: “فجأة وبدون مقدمات تحولت أرض المشروع لخلية نحل، ودبت الحياة فى أركانه، بعد أن انتقلت أعمال التنفيذ لشركة مقاولات جديدة بديلا عن الشركة التى التى لم تستطيع تنفيذ المشروع على مدار قرابة 8 عقود من الزمان”.

وفى بيان لها، أشادت المصرية العربية لحقوق الإنسان بما تحقق من سرعة تنفيذ تصل لحد الإنجاز فى مشروع مستشفي ثابث ثابت بالهرم.

وقالت أنه خلال أشهر قليلة من استلامها المشروع استطاعت شركة أبناء سيناء للتشييد والبناء احدى الشركات الوطنية الكبيرة فى تحقيق طفرة كبيرة فى معدلات التنفيذ.
وبحسب مصادر داخل الشركة فإن المشروع الذى توقف 80 عاما سيتم افتتاح المرحلة الأولي منه والتي تشمل ثلاثة عيادات رئيسية في تخصصات أمراض الباطنة والمتوطنة والأطفال بجانب 4 تخصصات فرعية متصلة بهم مثل الجلدية والأعصاب.
كما كشفت مصادر داخل الشركة المنفذة عن وضع جدول زمني لبدء تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع وسرعة تسليمها فى أقرب وقت.
وأشارت المصرية العربية لحقوق الإنسان إلي أن ما تحقق فى مستشفي ثابت ثابث فى الهرم هو جزء من استراتيجية الشركة التي أصبح لها لمسات متميزة فى القاهرة والمحافظات حيث تولت مؤخرا عمليات تطوير وتحديث مستشفيات صدر وحميات مصر التي توجد في معظم المحافظات لتناسب الخدمات التي تسعى الدولة لتقدمها للمواطن المصري.
وشددت على أن دخول مسشفي ثابث ثابت الخدمة سيمثل إضافة كبيرة فى مجال مكافحة الأمراض المتوطنة والحميات من الناحية الطبية والتعليمية, والأهم تقديم خدمة طبية متميزة للمرضي بسعر غير قابل للمنافسة.


وبحسب البيان فإن سرعة الانجاز الذى نجحت فيه شركة أبناء سيناء سيساهم بشكل كبير فى علاج نقص إمكانيات العلاج والوقاية وتطوير الأبحاث الطبية في هذا المجال،خاصة أنه لا يوجد بمستشفيات جامعة القاهرة سوي قسم داخلي يضم أربعين سريرا للأمراض الباطنية المتوطنة بجانب عيادة خارجية في مستشفي المنيل الجامعي وتقتصر غالبا علي حالات الكبد الفيروسي. وبالنسبة للمستشفيات الجامعية فإن كثرة المرضي ذوي الحالات الصعبة مثل الحميات مجهولة الهوية والمحولين من محافظات مصر والبلاد العربية غالبا ما يتم ردهم لنقص الإمكانات وعدم توافر نظم الأسرة المعزولة التي تعتبر ضرورية لاحتواء الأمراض المعدية.
وختمت المصرية العربية لحقوق الإنسان بيانها بالتأكيد على أن نجاحات شركات أبناء سيناء التي يترأسها المهندس إبراهيم العرجاني مؤسس مجموعة العرجاني جروب التي تشمل شركة مصر سيناء للتنمية الصناعية والإستثمار إضافة لشركة أبناء سيناء للتشييد والبناء أصبحت نموذج يقتدى به لكل الشركات العاملة فى مصر.
كما توجهت المصرية العربية لحقوق الإنسان بخالص الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على جهوده الجبارة لتوفير الحياة الكريمة للشعب المصري.

كما أشادت بجهود المهندس إبراهيم العرجاني واصفة إياه بـ أسد سيناء نظرا لما قدمته وتقدمه شركاته من أعمال وخدمات لعموم الشعب المصري.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى