قال وزير التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها في ليبيا، موسى المقريف، إن هناك مشاكل عدة بقطاع التعليم لا يمكن فصلها عن الانقسام الحكومي.
وأضاف المقريف في تصريحات صحفية، أن الحكومة ضاعفت رواتب المعلمين أكثر من مرة خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن ما يتقاضاه المعلم يتراوح بين 1500 و2300.
وتابع: “منذ أن توليت مسؤولية الوزارة نجحنا مع زملائنا بالمنطقة الشرقية في توحيد موعد الدراسة والامتحانات”.
وأشار إلى أن وزارته أبقت الاعتماد على النظام السنغافوري المطبق في ليبيا منذ 2009، وذلك للتخوف من وجود اعتراضات من الطرف الآخر على أي نظام تعليمي جديد.
وأوضح أن إجمالي عدد المعلمين في ليبيا يقارب 700 ألف شخص، مؤكدا أن قطاع غير هين منهم يفتقر للمهارات التربوية والتقنية، إلى جانب قلة عدد المتخصصين منهم ببعض المواد العلمية.
وشدد المقريف على أن عدد المدارس في ليبيا حاليا 6400 مدرسة بين عام وخاص، وهو رقم غير متكافئ على الإطلاق مع عدد الطلبة الذي يقترب من مليونين و300 ألف طالب.