مكسيكو – متابعات – مصر ليبيا
يتداول ناشطون على موقع “تيك توك” عبر شبكة المعلومات الدولية مقطع فيديو يوضح ما يمكن أن تصبح عليه ولاية تكساس إذا ما (أعلنت استقلالها عن الولايات المتحدة الأمريكية) .
ويوضح المقطع أن مساحة الولاية تبلغ 695,662 كيلومترا مربعا، ما سيجعلها أكبر قليلا من فرنسا، وتحتل المركز الأربعين بين الدول من حيث الحجم. كما سوف تشترك تكساس في الحدود مع الولايات المتحدة الأمريكية في الشمال الشرقي والغربي، ومع المكسيك في الجنوب.
وتعد الولاية موطنا لأكثر من 30 مليون نسمة، ما يجعلها الدولة رقم 51 من حيث تعداد السكان في العالم، ، وتعد هذه الولاية أكبر ثاني اقتصاد في الولايات المتحدة بعد ولاية كاليفورنيا، حيث يبلغ الناتج القومي الإجمالي 2.4 تريليون دولار. ووفقا لهذا المؤشر، سوف تحتل تكساس المرتبة الثامنة في العالم، متقدمة على روسيا وخلف فرنسا.
وكانت أرقام نشرها مكتب الإحصاء الأميركي (سينسوس) أظهرت أن السكان البيض أصبحوا أقلية في ولاية تكساس جنوب الولايات المتحدة.
وبلغ عدد السكان البيض في الولاية ممن هم من أصل غير إسباني 11.2 مليون نسمة حتى يوليو 2004, أي ما يعادل 49.7% من مجموع سكانها.
وتعد تكساس ثاني أكبر ولاية من حيث عدد السكان في الولايات المتحدة بعد ولاية كاليفورنيا .
ومع وصول دخل الفرد إلى نحو 63 ألف دولار، فإن سكان تكساس سيكونون من بين أغنى الناس في العالم ، وستكون عاصمة الولاية وأكبر مدنها هي مدينة “هيوستن”، وستكون اللغتان الرسميتان للدولة الجديدة هي الإنجليزية والإسبانية.
إضافة إلى ذلك، سيكون لدى تكساس، وفقا لمقطع الفيديو، واحد من أقوى الجيوش وأكثرها تقدما في العالم، بإجمالي 115 ألف فرد عسكري، ما يجعل جيشها واحدا من أفضل الجيوش في العالم.
